زراعة الملفوف الأحمر؛ طريقة الحصول عليه في 6 خطوات

زراعة الملفوف الأحمر، تعد من أنواع الزراعة التي يهتم بها الكثير من الأفراد لما لهذا النوع من الخضراوات من فوائد غذائية كبيرة لاحتوائه على عناصر مهمة وعالية القيمة الغذائية. كما يحرص الكثير على توافره على مائدة الطعام باستمرار، حيث يستخدم في صنع أصناف مختلفة منها المخللات وأطباق السلطات، لذلك يبحثون عن طرق مضمونة لزراعته في المنزل وفي الحقول الزراعية، لكن يجب زراعته في ظروف بيئية مناسبة لضمان نجاح عملية الزارعة من حيث درجة الحرارة ونوع التربة المستخدمة في ذلك، وهنا يمكن التعرف على الطرق المناسبة لزراعة الملفوف الأحمر، وأهم الخطوات المتبعة في زراعته.

دول تشتهر بزراعة الملفوف الأحمر

تشتهر العديد من الدول بزراعة الملفوف بأنواعه، حيث يستخدم الملفوف الأخضر والأحمر في تحضير الكثير من الأكلات الشرقية والغربية، ويعد في مقدمة قائمة الخضراوات الاستهلاكية في كثير من دول العالم. لكن تتصدر الصين قائمة دول العالم الأكثر إنتاجاً لهذا الصنف من الخضراوات، يليها في ذلك الهند وتتدرج باقي دول العالم في قائمة الإنتاج بنسب متفاوتة، إلا أن الصين والهند تتفوق على كل دول العالم بإنتاج الملفوف لتعطي ما يزيد عن نصف الإنتاج العالمي منه سنوياً.

وقت زراعة الملفوف الأحمر

إن زراعة الملفوف تحتاج إلى مناخ معين حيث أنه محصول شتوي ولا ينمو إلا في المناطق الباردة، كما أن نسبة رطوبة الجو يجب أن تكون معتدلة نوعا ما، حيث يجب أن تصل درجة حرارة زراعة البذور لدرجة أقل من 29 درجة مئوية، وتعتبر درجة 7 مئوية أقل درجة مئوية يمكن أن تنبت عندها، ولو كانت أقل من ذلك يكون إنباته بطيء جداً لذلك هو لا يتحمل الصقيع. لذلك تكون زراعة بذور الملفوف الأحمر عادةً في الربيع بعد الصقيع بأسبوعين حيث يستغرق وقت طويل للنمو من البذور قد يصل لثلاثة شهور، حتى ينمو ويتم حصاده بعيداً عن البرد الشديد.

نوع التربة المناسبة لزراعة الملفوف

يحتاج الملفوف بشكل عام لتربة جيدة التهوية وغنية بالمواد العضوية ويمكنها تصريف المياه بكل سهولة، لذلك يمكن الخلط بين أنواع التربة الطينية والرملية، حيث لا تفضل التربة الطينية وحدها لزراعته. ولا بد أن تكون درجة حموضة التربة أقل من 7 كما يجب أن تكون تربة مستوية حتى لا تنجرف البذور بفعل العوامل الطبيعية حيث أن المحصول يحتاج إلى الشمس للنمو السليم.

نوع السماد المناسب لزراعة الملفوف

يحتاج الملفوف الأحمر إلى أسمدة النيتروجين وغيرها كي ينمو بشكل جيد حيث أنه غني بالمغذيات، ويحتاج الملفوف بجانب أسمدة النيتروجين إلى سماد السوبر فوسفات وكلوريد البوتاسيوم، لكن يحتاج هذه الأسمدة بنسب معينة ويتم قياس نسبتها في التربة حتى لا تضر المحصول، لذلك يفضل كثير من المزارعين استخدام سماد النيتروجين الطبيعي (Natural Nitrogen Fertilizer) وذلك لتجنب الضرر الذي يحدث من زيادة الأسمدة الكيميائية.

خطوات زراعة الملفوف الأحمر

إن زراعة الملفوف الأحمر وطريقة الحصول عليه تكون في خطوات عدة لضمان نجاحها بشكل كبير، فهو عبارة عن محصول يحتاج إلى طقس بارد نوعا ما، حيث ينمو بعد زراعته في فصل الربيع قبل أسابيع من الصقيع. لكنه يبدأ بالنضج في فصل الصيف، فهو يحتاج أشهر للنضج، وتتمثل خطوات زراعة الملفوف بطريقة ناجحة فيما يلي:

حرث الأرض وتجهيزها.
زراعة البذور بداخلها بحيث يباعد 2 سنتميتر بين كل بذرة والأخرى وعلى عمق 2 سنتميتر أيضاً.
يبدأ المزارع بزراعة الشتلات في الحديقة بعد أن يصل طولها أربع بوصات حيث يكون عمرها ما يقارب شهر أو شهر ونصف.
توضع ساق الملفوف في التربة على بعد درجة بوصة واحدة من الجذع.
يتم التباعد بين الشتلات كما تكون المباعدة بين البذور عند النمو لما يصل 40 سنتميتر أو أكثر، حيث أن التقارب يجعل نمو الرؤوس ضعيف فتصبح صغيرة.
تكون زراعة الملفوف بداية الربيع في بيوت بلاستيكية سوداء أو أقمشة خاصة ليتم تسخين التربة، للحصول على هذا النبات في وقت نضجه، لكن يفضل زراعته في الحقول مباشرة.

الأدوات اللازمة لزراعة الملفوف الأحمر

تتشابه طريقة زراعة الملفوف الأحمر مع طريقة زراعة الملفوف الأخضر، ويلزم لزراعته أدوات بسيطة في البداية بجانب الأرض التي سيتم نقل الأشتال إليها وهذه الأدوات هي:

وعاء لبذر البذور ويفضل أن يكون مقسم لأكواب مثل أواني الكب كيك.
تربة مع سماد عضوي لازمة لغرس البذور ونموها.
وعاء مناسب لري الملفوف.
جاروف لنقل الشتلات إلى الحقل.

ري الملفوف الأحمر

يحتاج الملفوف الأحمر إلى رعاية تامة من أجل ضمان نضجه بشكل جيد، حيث يتميز هذا النبات بفائدته الكبيرة مقارنة بالمحاصيل الأخرى، ويتم ري محصول الملفوف بعد زراعته بشكل طبيعي وبشكل منتظم، فكلما كان الري منتظم في مواعيده ينمو بشكل أفضل، بينما لو لم يكن الري منتظم فإن المحصول الذي سنحصل عليه سيكون ذو رؤوس صغيرة، وبعد نمو البذور يتم ريه بالماء كل أسبوع تقريبا، لكن عندما يصل مرحلة النضج يتم تقليل نسبة الري حتى لا تتجزأ الرؤوس.