زراعة الجير الصحراوي؛ من الزراعات الشائعة بشكل متزايد داخل المناطق الصحراوية، ذات ثمار بلون أصفر مائل للأخضر الفاتح، وشجيرات شائكة نسبياً. يتردد البعض في زراعته خوفاً من تأثير المناخ الصحراوي على طعم ثمارها، وهذا غير صحيح فثمارها تكتسب طعمها الحامض بنكهة لاذعة ومميزة. تتنوع طرق زراعته ولكن تبقى زراعته بالأشتال من أسرع الطرق. فكيف يزرع؟ وما هي طرق الاهتمام به بالري والتسميد؟
مناطق زراعة الجير الصحراوي
يدعى هذا الليمون باسم شجيرة الجير أو الجير البري أو الكمكوات الأصلي ومؤخراً أصبح يزرع تحت اسم الجير في المناطق النائية. تتركز زراعته في الصحراء داخل المناطق شبه القاحلة في شرق أستراليا وتمتد من روكهامبتون إلى وينتون في كوينزلاند، وجنوبًا إلى دوبو وسط نيو ساوث ويلز، وغربًا إلى كوارم في نطاقات فلينديرز جنوب أستراليا.
كذلك تم إنشاء مزارع تجارية من الليمون الصحراوي المطعمة بالقرب من روما في الجنوب الغربي كوينزلاند، وغيمبي في جنوب شرق كوينزلاند، غلينروان في شمال شرق فيكتوريا، والجنوب جنوب أستراليا، وغرب أستراليا، ونجد داخل الوطن العربي أن السعودية ومصر تعمل على استغلال الأراضي الصحراوية وزراعتها بشجر الليمون.
المناخ الملائم لزراعة شجيرة الجير
لا تتم زراعة الجير في الصحراء على نطاق واسع لأنه غير مناسب بشكل عام للمناخات الأكثر رطوبة في المراكز السكانية الرئيسية، ويمكن زراعته بنجاح في المناطق الداخلية، يزرع بكثرة في المناطق شبه الاستوائية وشبه القاحلة، يمكن زراعته أيضاً في المناطق الاستوائية فهو قادر على تحمل البرد إلى حد ما ويمكنه أيضاً تحمل درجات حرارة عالية جداً.
ميعاد زراعة الجير
يزرع هذا النوع من نبات الليمون عن طريق الشتلات في الأجواء الدافئة لذلك يزرع خلال فصل الربيع مع الحرص على انقضاء فترة الصقيع فتؤثر البرودة على النبات وتعيق ازدهاره.
متطلبات زراعة الجير الصحراوي
هناك مجموعة من المتطلبات التي تحتاجها هذه الشجيرة كي تنمو بصورة مثالية وهي :
درجة الحرارة المناسبة للزراعة
يمكن أن يتحمل الجير الصحراوي ظروف درجات الحرارة القصوى من 4 درجات مئوية إلى 45 درجة مئوية تحت الصفر.
التربة الملائمة
ينمو الجير بشكل طبيعي في الأراضي الحرجية الداخلية ويفضل التربة الطميية الرملية، ينمو أيضاً في التربة الطينية عندما يتم تكويمها بشكل عام. يفضل أن تكون درجة حموضة التربة عند زراعة الليمون تتراوح ما بين (5.5 – 6.5) pH وتكون هذه الحموضة أخف بالنسبة للجير.
أشعة الشمس
يحتاج الجير الصحراوي للتعرض لأشعة الشمس أقل ما يمكن من 6 إلى 8 ساعات يومياً لذلك يفضل انتقاء مكان للزراعة معرض لأشعة الشمس.
عملية الري
يكون ري شجيرات الجير بواسطة الري بالتنقيط من 2 إلى 3 أيام، فلا بد من الحفاظ على رطوبة التربة وحمايتها من الجفاف وخاصة في مرحلة نمو الشتلات. يتم تخفيف عملية الري خلال فصل الشتاء لتصبح مرة واحدة في الأسبوع.
آلية تسميد
تبدأ مرحلة تسميد الجير من شهر آذار وحتى شهر أيار، حزيران، وتموز في فصل الصيف بمعدل من مرتين إلى ثلاث مرات بواسطة نوع أسمدة خاص بالحمضيات، وفي حال تمت الزراعة داخل أصيص يكون التسميد مرة في الشهر ويبدأ من فصل الربيع حتى منتصف فصل الصيف.
كيفية زراعة الجير بواسطة الشتلات
أهم 5 خطوات لزراعته عن طريق الشتلات على الشكل التالي:
- يتم تجهيز حفرة في التربة في مكان بعيد عن الرياح الشديدة.
- يفضل أن يكون مكان الزراعة بعيداً عن الأبنية والأشجار حوالي مسافة 12 قدم.
- تملأ الحفرة بالماء حتى المنتصف وتوضع الشتلة بداخلها.
- يتم تغطية الحفرة بالتراب وتغطية جذور الشتلة.
- اعتماد تقنية الري بالتنقيط لسقاية شتلات الليمون والاهتمام بالتسميد.
الأسئلة المتكررة حول زراعة الجير الصحراوي
كم من الوقت يحتاج نبات الجير الصحراوي لإنتاج الفاكهة؟
يحتاج من 3 إلى 4 أشهر.
هل يصلح الجير الصحراوي للأكل؟
نعم يمكن أكلها كاملة بقشرها.
هل الجير الصحراوي لونه أحمر؟
كلا، لونه أصفر مائل للون الأخضر.
كم من الوقت تعيش شجرة الجير الصحراوي؟
تعيش حوالي أكثر من 50 سنة.
اقرأ المزيد:
- زراعة زهرة الباسيفلورا؛ إليك كيفية إكثار ونشر زهرة الآلام
- زراعة الفلفل الحار: 4 خطوات لزراعته، أفضل وقت للزراعة
- زراعة النيلي الكاذب؛ 10 خطوات للإكثار من الإنديجو الزائف من قصاصات الساق
زراعة الجير الصحراوي؛ من الزراعات التي بدأت تنتشر بكثرة في الآونة الأخيرة وخاصة للأشخاص الذين يحبون نكهة الحامض القوية في طعامهم، وذلك لفوائده الرائعة واحتوائه على فيتامين سي وحمض الفوليك. لاتحتاج زراعته عناء أو وقت كبير فقد تعرفنا في مقالنا على أبرز 5 مراحل لإنباته بالشتلات، فلاتترد، استمتع بطعم ثماره التي تؤكل كاملة ومنظر شجيرته الرائع.
عذراً التعليقات مغلقة