ما هي محاصيل الزراعة المائية

سالم العلي
نشرت منذ 3 أسابيع يوم 14 أبريل, 2024
بواسطة سالم العلي
كيفية الزراعة المائية؛ أهم 11 فائدة لها وخطواتها وطرق تسميدها

محاصيل الزراعة المائية أو Hydroponics crops متعددة ومتنوعة. وفيها يتم الاستغناء عن التربة وتسمى الزراعة بدون تربة. وتعتمد على المحلول المغذي والذي من اشتراطاته أن يحتوي على عناصر مهمة مثل النيتروجين، الفسفور، البوتاسيوم، المغنزيوم، الحديد.

مميزات الزراعة المائية

  • ينمو النبات في المحلول المغذي أو التربة التي تتكون من مواد خاملة؛ وذلك حتى لا تتفاعل مع المحلول المستخدم للتغذية
  • حقيقة علمية مهمة توصل لها العلماء أن النباتات تتغذى على الأيونات المتوفرة في الماء.
  • ويقتصر دور التربة على إذابة العناصر ليسهل على النبات امتصاصها.
  • الزراعة المائية صارت حل لمشكلة توفر المساحة؛ وذلك لأنه يمكن ممارستها في أي مكان، مثل أسطح المنازل.
  • كما توفر المياه التي يتم فقدانها في التربة، توفر نسبة كبيرة من الأسمدة المستخدمة في زراعة التربة.
  • كذلك توفر إنتاج محاصيل الزراعة المائية في غير مواسمها؛ وذلك بواسطة الماء تكون في البيت المحمي المكيف ويتم التحكم في نسبة رطوبة الوسط، ودرجة الحرارة.
  • كما يمكن التحكم في الأجهزة الداخلية، مما يوفر تكلفة عملية التخزين، حيث يمكن زراعة المحصول في أي وقت.
  • كذلك زراعة الماء توفر الجهد وتقلل الأيدي العاملة مما يقلل التلوث البيئي، في موسم الجني.
  • يكون حصاد محاصيل الزراعة المائية أسهل وأقل تكلفة مقارنة المحاصيل التربة، يمكن عبر الزراعة بدون تربة
  • المحافظة على المحاصيل الزراعية؛ لأنه يمكن التحكم في الأجواء البيئية برفع درجة الحرارة وخفضها.
  • في حين أنه في الزراعة التقليدية تفسد المحاصيل لتقلب الأجواء المناخية.
  • من الفوائد التي تحسب أيضاً للزراعة المائية، توفير الماء بنسبة ٩٠٪.
  • إنتاج محاصيل عضوية وزيادة الإنتاج بنسبة ٤٠٪.
  • تقليل الأسمدة والمبيدات.
  • توفير تكلفة العمالة.

أضرار الزراعة المائية

  1. فيها يتم زراعة الطماطم بدون تربة تنحصر الأضرار في أن النقص في كمية المحلول المغذي تؤثر رجعيا على المحصول.
  2. لذا تحتاج للمراقبة الدائمة والتي غالبا آلية مما يتطلب الكثير من المال.
  3. كذلك تحتاج إلى مؤهلات مناسبة لتشغيل الوسائل المستخدمة والتي تحتاج للكفاءة معها.
  4. المحافظة على البيئة المحيطة المحلول من التلوث، وذلك التلوث له أثر سلبي.
  5. حيث أنه لا بد من تعقيم البيت المحمي، للمحافظة عليه من التلوث مما يزيد من تكلفة الإنتاج.
  6. من الأشياء التي يجب الانتباه لها توفير المحلول المغذي وحل مشكلة النقص عبر الجهات المختصة في توفير الأسمدة السائلة.
  7. كذلك يجب منع إصابة شتلة من الشتلات بالأمراض ويكون ذلك بزراعة الأصناف المقاومة للأمراض.
  8. العناصر التي يجب توفرها في المحلول المغذي هي الزنك والحديد والنحاس والكبريت والنحاس والكوبالت والكالسيوم والبوتاسيوم والفسفور والنتروجين والمغنسيوم.

محاصيل الزراعة المائية بدون تربة

  • تشير محاصيل الزراعة المائية إلى المحصول الذي يتم زراعته أو إنتاجه في النظام المائي.
  • وكذلك هو نوع من النباتات يمكن زراعتها باستخدام الزراعة في الماء، والبستنة بالماء مثلها مثل أي نوع آخر من البستنة.
  • وفي هذه الطريقة تزرع محاصيل الزراعة المائية دون الحاجة لتربة ويتم تغذيتها باستمرار بمحلول غذائي يتم ضخه من الخزان.
  • وغالبا ما يتم تدويره في جميع أنحاء النظام.
  • المحاصيل التي تجود زراعتها مائيا هي كل الورقيات. مثل الخس، الخس الأحمر، الكرفس، النعناع، الزعتر، الفراولة، الخيار، الباذنجان، الطماطم، الفلفل الملون.
  • في دراسة أجريت للزراعة المائية في الأردن بلغت تكلفة إنشاء نظام زراعة مائية للخيار ٤ آلاف دينار.
  • فيما بلغت تكلفة الإنتاج ١٥٠٠ دينار لزراعة نفس المحصول في البيت المحمي المستخدم فيه التربة.
  • التكلفة العالية للإنشاء تعوض بشكل سريع. وتعتبر التكلفة في التأسيس هي المرحلة الأصعب.
  • ويبدأ المشروع بعدها في جني الأرباح. وذلك لأن المحاصيل المائية تنضج بشكل سريع. مما يتيح للمزارع بيع محصوله بسرعة وتعويض رأس المال
  • كذلك تنتج محاصيل ذات جودة ممتازة، وتسرع بعملية الإنتاج نفسها.
  • يتم إنتاج الخيار في ٢١ يوما في الزراعة بالماء بدلا عن ٤٠ يوما في زراعة التربة.

يمكن الاستعانة بالتف البركاني في الزراعة في الماء، وهو نوع من الصخور البركانية الرسوبية الناتجة عن مقذوفات بركانية، لأنها تحتوي على مواد عضوية ضرورية للنبات، بالإضافة لأنها توفر الماء وتعمل على تنقيته.

معلومات إضافية

محاصيل الزراعة المائية

  • عادة ما تزرع النباتات المائية في صواني بزوايا، للسماح لمحلول المغذيات بالتدفق مرة أخرى إلى المخزون المملوء بواسطة الجاذبية.
  • ترسو النباتات التي تزرع بدون تربة في الصواني، بمواد خاملة مثل الطين، الرمل، الصوف الصخري، أو جوز الهند.
  • يجب مراقبة محاصيل الزراعة المائية وتقطيعها عن قرب. لإنتاج محصول عالي. ويمكن أن تكون غلة المحصول أعلى بنسبة ١٠٠٪ من النباتات المزروعة بطريقة تقليدية بمراقبة البيئة والتحكم.
  • محاصيل الزراعة المائية لا تتطلب مساحات كبيرة، ولا تستغرق وقتا أسرع لتنمو مثل الفاصوليا والبطيخ.
  • أما الذرة والقمح والجذر، والتي تتطلب الكثير من المساحات ليست مناسبة للزراعة المائية؛ لأنها تتطلب نموا عميقا.
  • المحاصيل المائية أنظف وأقل احتمالا للتعرض للملوثات والمبيدات. كما أنها لا تتعرض لنفس ملوثات وآفات الحقول التقليدية.
  • في نظام زراعة محاصيل الزراعة المائية، يتم استبدال السماد العضوي. والتربة بمحلول مائي، أو تربة مثل الصوف الرملي.
  • وتتم بمزيد من التحكم في نظام الجذور ونمو النبات، من خلال التحكم في كمية المواد الغذائية والمياه التي تتلقاها النباتات والجذور.
  • مع انخفاض مساحة الأراضي المخصصة لزراعة الأغذية في المستقبل، سنحتاج إلى استخدام أنظمة زراعة مكثفة مثل الزراعة المائية.
  • لزيادة إنتاج الغذاء. وتم إنتاج المحاصيل الغذائية الصالحة للأكل من قبل رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية لأول مرة في العام ٢٠١٥.
  • يمكن إنتاج أنواع مختلفة من محاصيل الزراعة المائية، مثل الفراولة والزهور المقطورة مثل الزنبق الأقحوان، وتم تصميم أنظمة الإنتاج هذه للتمكن من حصاد الثمار بكفاءة عالية.

أنواع الزراعة في الماء

النباتات التي تزرع في ركائز مثل الصوف الصخري وأخرى تزرع في النظام المائي. تزرع المحاصيل المائية في البيت الزجاجي بهدف تمديد موسم النمو، باستخدام حرارة وضوء إضافيين. باستخدام الكمبيوتر للتحقق من مقدار الضوء والحرارة والماء والمواد الغذائية التي يتطلبها المحصول.

لأنها تقيس بصورة مستديمة الآس الهيدروجيني وقوة محلول التغذية من خلال التوصيل الكهربي ويتم فيها استخدام الري بالتنقيط. ويجب احتواء المحلول المغذي على النسب الصحيحة من npk والمغنزيوم والحديد. يمكن التحكم في الضوء لتوفير متطلبات الطول الموجي لمحصول معين.

وهذا يمكن أن يؤدي لإمكانية إنتاج النباتات والمحاصيل في المستقبل في أماكن الأنفاق تحت الأرض. ويتم استخدام اللونين الأحمر والأخضر داخل المظلة والتي تساعد على نمو الأوراق والفاكهة. لا تعاني محاصيل الزراعة المائية من الآفات أو الأمراض أو الفيروسات التي تحملها التربة.

ولكن؛ هذا لا يعني أنه لا يمكن زراعة المحاصيل المائية عضويا. تستخدم كائنات المكافحة البيولوجية للسيطرة على الآفات على المحاصيل. وهذا أسهل والهدف الرئيسي هو خلق توازن طبيعي بين الآفة والمفترس. ومن أجل ذلك تتم المكافحة البيولوجية ومراقبتها أسبوعيا. تركيب النظام يسمح بمزيد من الأكسجين في نظام الجذر مما يساعد النباتات على امتصاص العناصر الغذائية بشكل أسرع.

ولأن النباتات لا تحتاج إلى استخدام الطاقة للبحث عن العناصر الغذائية فإن ذلك يسمح لها بتحويل ذلك إلى نمو أسرع وإنتاج المزيد مما يجعلها أكثر صحة. بالنسبة للناحية الاقتصادية فإن هذه الميزة تحول إلى أرباح عند اختيار نباتات أكثر استجابة للوسط المائي مثل:

  • الخس

    • يعتبر من المحاصيل التي تجود في الزراعة بدون تربة.
    • ولأن نظام الجذر الضحل مثاليا لهذا النظام، فهو لا يتطلب تغيير محلول المغذيات باستمرار.
  • السبانخ

    • هي من الخضروات الورقية التي تزدهر في النظام المائي. خاصة عند المحافظة على محلول المغذيات عالي الأكسجين.
    • للحصول على سبانخ أجود وأحلى؛ يجب زراعتها في. درجة حرارة تتراوح بين ٦٠_٧٢ درجة.
  • الفراولة

    • يمكن زراعتها طول العام في الحدائق المائية، ويفضل فيها نظام الانحدار والتدفق.
  • الفلفل

    • هذه الخضروات الملونة تزدهر في النظام المائي لكنها تتطلب المزيد من الاهتمام والرعاية. والكثير من الضوء ١٨ ساعة في اليوم. للاهتمام النبات يتم رفع الأضواء لإعطاء مساحة كبيرة للنمو. لكن لا يجب أن ندعها تنمو للدرجة القصوى وإنما يتم التقليم لتشجيع النمو.

أمثلة أخرى لمحاصيل الزراعة المائية

يعتبر الثوم المعمر. الكزبرة، التين، النعناع، البقدونس، إكليل الجبل والزعتر، الجرجير، أعشاب تزدهر في مجال hydroponics. وأظهرت الدراسات الحديثة أن هذه الأعشاب التي تزرع بدون تربة أكثر عطرية وأكثر نكهة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة